اسليدرمقالات واراء

مصير الامة العربية اليوم إلى اين ؟

احجز مساحتك الاعلانية

المستشار القانوني – فاروق عبد الوهاب العجاج

السؤال يطرح في الواقع السياسي لمستقبل الامة العربية ومصير وحدتها السياسية على مختلف المجالات لم يجد له جواب شافي حتى اليوم

كيف يمكن ان تكون فاعلا اساسيا في الواقع العربي ومتى ؟ لكي تجتمع الامة على وحدة الراي والموقف والتفكير السليم لانقاذ نفسها من الواقع المزري الذي تعيشه الان ؟

يعج واقعها بتناقضات عميقة وواسعة ومتشعبة لا مثيل لها لدى اي امة اخرى مع انها تمتلك الكثير من مقومات وحدتها السياسية والامنية والاقتصادية والفكرية والدينية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية

سلسلة مترابطة موحدة ومتناسقة ومتناغمة ومتعاطفة بروح انتماءها واصالة ارتباطها بتاريخها وتراثها وبالدم واللغة والتقاليد والمصير المشترك للمستقبل القادم اليوم لو استغلت هذه الخصائص بروح ايجابية صادقة مخلصة من اجل وحدتها ولم شمل اجزاءها المتبعثرة وهم يعيشون واقع مرير مفعم بصراعات كبيرة وخطيرة تهدد مصيرهم وكياناتهم وحاضرهم ومستقبلهم –

يكاد الوضع يكون مثيرا للسؤال ماذا يفكر العرب اليوم وهم في امس الحاجة إلى البحث عن مخارج جديدة برؤى ومواقف موحدة جديدة بواقعيتها بعيدة عن التعصب والانغلاق او البحث عن سبل الهروب عن الواقع وترك الامة فريسة بيد الطامعين من الاعداء التقليدين لها –

الواقع العربي اليوم واقع مرير وصعب ومتناقض في ما بين كثير من الدول في توجهاتهم السياسية والفكرية اضافة الى ارتباطات اغلبها باجندة خارجية اقليمية ودولية متنوعة لم يسبق لها مثيل محكومة بارتباطات مصيرية القت ثقلها على المستوى الوطني مما اضعفت الاستقلال الوطني بكل جوانبه السياسية والفكرية

بات التحرر من هذ القيود امر بحاجة الى تغيير داخلي شامل لاصلاح امر الامة اولا قبل التفكير بموضوع الوحدة او الاتحاد ومن ثم العمل على توحيد الامة بالتددريج ابتداءا من الوحدة الاقتصادية ومعالجة حالات الفقر والبطالة وتحسين اوضاع الامة وتقريب المستوى الاقنصادي والمعيشي ومن خلال تشجيع الاستثمارات العربية العربية المتبادلة-

ما اريد ان اقول ان اليوم ليس كالبارحة لقد تغيرت كثير من المفاهيم يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبارا حتى يتم تجاوز عقدة المفاهيم الخاطئة والضعيفة المتعصبة وحتى تنجلي الامور لدى المواطن العربي وتتضح حقيقة لديه المفهوم القومية العربية لامته العربية من المحيط الى الخليج –

ان القومية مفهوم روحي ومعنوي ومبدئ شمولي عابر الحدود والانغلاق التعصبي القطري والمذهبي الضيق يمتد الى عمق التاريخ العربي الاصيل والحضارات العربية الشامخة عبر كل العصور وقبل الاف السنين-

انها قوة لكل مواطن عربي من النواحي المادية والمعنوية ولوطنه ولافكاره التقدمية والحضارية –
انها منبع الاصالة والانتماء للامة والولاء للوطن –

انها شعلة مضيئة لارادة الامة الحرة والى طريق الحرية المعبد بصلابة المواقف وثبات المبادئ القومية والوطنية –

انها رسالة وطنية مخلصة للتحرر من قيود الاحتلالات والارتباطات الاجنبية والتمسك بعروة الوطن والتاريخ والحضارة الاصيلة بقيمها القومية والوطنية والانسانية –
انها المثل الاعلى لكل عربي مخلص شريف محب للامة العربية من المحيط الى الخليج –

انها درة الانسانية وضياءها المشع في اعماق وجودها اينما تكون كما كانت بالامس القريب والبعيد – امة مسالمة لم تعتدي على احد شعارها نسالم من يسالمنا قبل ان نحارب من يحاربنا للدفاع عن وجود الامة ومستقبلها وكرامتها –

يعرف اعداء الامة العربية مدى خطورتها على مصالحهم وطموحاتهم وغاياتهم المتنوعة الخبيثة لو تمكن العرب من توحيد انفسهم في مواقفهم قولا وفعلا في مواجهة الخطط العدوانية الموجه ضد اي جزء عربي في أي مكان كان يهدف الاضرار بسيادة الوطن او بمصالح الشعب العربي –

واذا ما تمكنوا ان يثبتوا حقيقة الامة القادرة على الدفاع عن نفسها وقادرة على البناء والاعمار في كل الوطن العربي وفق سياسات استراتيجية استثمارية موحدة لمصلحة كل مكوناتها المجتمعية وبمختلف الوانها واطيافها بروح المساواة والعدالة الاجتماعية من غير تمييز او تفريق على اساس العرق او الجنس او اللون او اللغة –

امة حضارية انسانية لها مآثرها القيمة عبرالتاريخ البعيد والقريب لخدمة الانسانية في أي وقت وظرف ومكان –

امة قد تخطت بقيمها الاسلامية بمبادئها الجليلة التعصب والانغلاق ونبذ الاخر الى التمسك بروح المحبة والالفة الطيبة والتعاون من اجل العمل الصالح لخير الناس ومنفعتهم بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر –

امة عربية اسلامية توجت نفسها بقيم الاسلام فصارت امة مجيدة خالدة عبر الاف السنين لها موقعها المتميز بين سائر الشعوب الاخرى هذه هي امتنا وهذه هي قوميتنا ليس عليها غبارمن شك في اصالتها وتوابتها الانسانية العريقة والاصيلة –

لوا نعرف فعلا حقيقة امتنا العربية واصالتها القومية ومعنى ضرورة وحدتها السياسية باي شكل من الاشكال الذي يحقق وحدة مواقفها المخلصة النزيهة ازاء القضايا المهمة والخطيرة وضرورة وحدتها الاقتصادية بسياسات منهجية موحدة لصالح تحسين معيشة ابناء الامة وتحسين احوالهم الشخصية من غير تمييز

ومن ضرورة وحدة المواقف الامنية للدفاع عن تراب الامة وعن كرامتها وسيادتها
بالتاكيد بعد ان تتحقق كل تلك الانجازات على ارض الواقع ستكون الامة العربية بخيروذات هيبة لدى العالم دول وشعوب وسيفكر كل من يجرئ على العدوان عليها الف مرة خوفا من ان يكون ردها قاسيا ومنذرا بالعقاب الشديد-

بدلا من وضع الامة الضعيف اليوم في كل جبهات المواجهات مع المواقف العدوانية ابتداءا من قضية فلسطين من ستين عاما وفي العراق وسوريا واليمن وفي كل اجزاء الوطن العربي كل منه يعاني من مشاكل لوحده ليس له معين من جراء غياب وجود الامة القوية المقتدرة الشاملة بوجودها الفاعل كل الارض العربية وحيثما يكون الشعب العربي وهذا هو طموح كل المناضلين الشرفاء

ومن بعيد وحتى اليوم ما كان للامة من حل لضعفها ولهزائمها المتكررة ولتضحياتها الجسيمة بالارواح والاموال والاوطان قد اعتصبت وهتكت سيادتها وكرامتها –

غير وحدتها وتماسك الشعب قيادات وحكومات وبلدان واوطان عربية وشعبية بروح الامة الواحدة الموحدة في مواقفهم الوطنية العربية الاصيلة –

التقلبات المزاجية و الشخصية المزاجية تعني إن الشخص المصاب بالمزاجية قد تكون شخصيته في ظرف خاص وفي اوقا ت معينة وظروف خاصة بصورة مخالفة لما كانت عليه في حالته الطبيعية ,

مما تصدر منه من افعال واقوال وتصرفات واراء مضطربة وباتفعالية غاضبة وهذه التحولات المفاجئة في طبيعة الانسان الشخصية تدعى بالشخصية المزاجية اي ينتقل الانسان بها إلى شخصية جديدة مضطربة انفعالية غير مستقرة .

مثل هؤلاء الاشخاص المصابين بهذا المرض الخطيرلا يملكون استقرار فكري ولا ذهني ثابت وليس لهم القدرة على اتخاذ موقف معين او لصنع قرارثابت خاص بحياتهم وليس لهم القدرة على الالتزام باي مسؤولية محددة باهداف وغايات معينة مهمة في حياته وفي التزاماته مع الاخرين في اي مجال كان-

ويشكلون خطورة نسبية عالية مما يمكن إن يقوموا باعمال خطيرة لا ارادية تحت ضغط الانفعالات المزاجية الشخصية الشديدة والحادة حينما تجعله فاقد الوعي بخطورة الاعمال التي يقوم بها والتصرفات غير الاصولية والقانونية التي يرتكبها ومن الافكار السيئة التي يبثها ويشيعها من دون علم ودراية حقيقية وغير مبالي بمخاطرها بسبب ضغط اسباب المزاجية الشخصية لديه-

حينما يمر البعض من الناس في ظروف صعبة تختلط فيها الاوراق ويصعب فيها العيش الكريم وتنتهك فيها الحقوق والحرمات وتنعدم لديهم كل مستلزمات الحياة الضرو رية بلا معين ولا ناصر للمظلومين والمحرومين

وفي حياة يكون فيها المصير والمستقبل مجهول لا افق واضح لهم يكون همهم الوحيد الخلاص من هذا المازق باي وسيلة بطلب الامن والامان والاستقرار والحياة الكريمة لا يستطيع وهويعيش تحت ضغط هذه الاحوال المزرية المتردية ,

إن يميز بين هو وطني وغيروطني , بين ما هو صح ام خطا التصرف , بين ما هو حق إم باطل غير شرعي , تختلط عنده الامور وتتشوه في نظره الصور الحقيقية على ارض الواقع ويبدا بالمفيد الحالي المنقذ له والمعين لكي يكون له وطن وان كان في خيمة وان كان في غربة في وطن اخر اختاره لينقذ نفسه من معاناته وهولازال يعيش في حنين لوطنه رغم قسوته عليه .

ومنهم من يقع تحت الضغط الطائفي والمذهبي والعنصري المتطرف فتضيع عنده حقيقة الانتماء للدين اولا ام للمذهب اولا, وتضيع عنده حقيقة الانتماء للامة اولا ام للعشيرة او الفئة العنصرية اولا, وتضيع عنده حقيقة الولاء للدولة اولا ام للمرجعية التي ينتمي اليها اولا-

فيكون حائرا بين امرين لا ثالث لهما , فيكون في وضع مزاجي متقلب تارة يدعي بالولاء للوطن , وتارة يدعي بالولاء لمرجعيته وقوميته الخاصة به , وتارة يدعي بالدين المتدين به شرعا , وتارة بالمذهب الذي يؤمن به ويتبعه –

ومن مظاهرهذه الصفات لدى البعض الاخر تتميز بوضوح عند الاشخاص الذين يمتهنون مهنة النفاق في اي مجال كان فيكون المنافق متقلبا بارائه ومواقفه حسب الظروف والاحوال ويظهرنفسه بشخصيات متنوعة ومختلفة حسب ضرورة الاهداف التي يسعها لها والتي يبتغي خدمتها ونشرها بين الاخرين ومن الحصول على منافع معينة منها ,

لا يهمه سوى مصالحه الخاصة من غير مبالات لنتائج اعماله المضرة بحقوق وحياة الاخرين وهؤلاء المنافقون يتلاقون بهذا الوضع مع طبيعة المزاجية الشخصية التي ليس لها قرار ثابت ولا موقف تتغير بتغير الاحوال وتتاثر بضغط الظروف والمناسبات تنفصم شخصيتهم عن حقيقة المبادئ والقيم الانسانية والاخلاقية والشرعية ,

تراهم يدعون بالاصلاح ويرتكبون اعمال الفساد والمنكر والبغي تتناقض اقوالهم مع حقيقة تصرفاتهم بالسر والعلن , ومن هؤلاء من يدعي بالصدق والاخلاص وتراه هو المرتشي والمختلس الفاسد والخائن لامانته, ومنهم من يدعي بالدين من قول الحق والالتزام باحكامه الشرعية

وهو اول من يخترقها بالنهب واغتصاب اموال الناس ومن استغلالهم لمصالحهم الخاصة بحجة الدين والمذهب- وقيل عنها- (تتصف الشخصية المزاجية بعدم الاستقرار، والتقلب، وغرابة الأطوار، فتارة تبدو اجتماعية، ومتواضعة، وتارة أخرى تبدو انطوائية لا تحب من حولها، ومتعجرفة بحيث تتعامل معهم بشكل غير لبق،

وقد يجد من يتعامل مع هذه الشخصية أنّ الحل الأمثل معها هو الابتعاد عنها، خاصة إن لم تكن هناك رابطة، أو علاقة قوية تُجبره على التعامل معها، ولكن قد يقابل الإنسان هذه الشخصية في أي مكان، فما هو الحل لو تم اللقاء لدى صديقه، أو قريبه، أو زميله؟ هنا لابد للشخص من أن يبحث عن طريقة خاصة للتعامل معها، .

كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية كون الشخصيات المزاجية جزء من المجتمع والمفروض علينا، لذلك يجب علينا أن نعرف كيف نتعامل معهم، ولكن دون إعطائهم أي نوع من الخصوصية في التعامل، لأنّ هذا يمنحهم اعتقاداً أنّ المزاجية تساعدهم في الوصول إلى ما يريدون، أما الطرق التي يجب استخدامها عند التعامل مع الشخصية المزاجية فهي كالتالي:

التحلي بالهدوء التام أثناء ثورة غضبه، وعدم محاولة النقاش في أي أمر، لأن أموره تكون خارج السيطرة، فتزيد حدة غضبه.

يجب أن تكون مستعداً لانقلاب مزاجه، كي لا تكون ردود أفعالك مزعجة معه.

عليك بمساعدته على حل المشكلة عندما يكون ذا مزاج طيب، ويكون لطيفاً في تعامله.

محاولة إبعاده عن التوتر قدر الإمكان، ومحاولة معرفة سبب ذلك الانقلاب.

الابتعاد قدر المستطاع عن أي سلوك يثيره أو يغير مزاجه للأسوأ.

يمكن تعليمه وسائل للتخفيف من حدة غضبه، مثل قراءة الآيات القرآنية، وتعليمه معنى الحب والحنان، فهذه الوسائل تعيد الاطمئنان إلى نفسه وتهدىء من ثورته.

تجنّب إجباره على القيام بأعمال تحتاج إلى وقت طويل؛ لأنّ من أهم صفات تلك الشخصية أنّه كثير الملل والتذمّر.

، فعليك بالابتعاد عنه لفترة مؤقتة.

منقول وكما يبدو إن الشخصية المزاجية هي التقلب المزاجي للشخص غير المستقر في اراءه وافكاره وسلوكياته وبصورة غير متنوازنة مع المنطق والواقعية اصبح يكاد يكون اليوم هذا مرضا مشاعا عند كثير من الناس بانواع متعدد وفي اوجه مختلفة منها من شدة الظلم والجور والحرمان ومن شدة الاحزان وثقل الهموم ومن ضعف الحال وقلة الحيلة.

ومنها من الطمع والجشع وحب الذات ومن الاستكبار على الاخرين والتعالي عليهم وهو من ارذل الناس خلقا واخلاقا, .

ومن تشتت الافكار المتناقضة مع الموروث والهوس الفكري نحو عالم ثورة المعلومات والتكنلوجية بلا حدود وضوابط .

الشخصية المزاجية بتنوع اسبابها ومصادرها والمصابين بها مرض خطير يجب إن يبدا الاصلاح الحقيقي في البنية المجتمعية هو باصلاح النفوس المريضة والشخصيات المهزوزة بالم الظلم والحرمان ومعالجة اسبابه وتداعياته الخطيرة باسرع وقت وبطرق علمية وواقعية ومنطقية سليمة لما لها من تداعياتها السلبية على ارباك استقرار الحياة الاجتماعية خاصة وتفتيت تماسك النسيج الاجتماعي باثارة المشاكل ومعوقات السلم والامن الاهلي المجتمعي.

تداعيات ظاهرة الشخصية المزاجية من اكثر انواع الصفات المضرة بحياة الانسان وبحياة المجتمع الذي يعيش فيه وعلى القريبين ممن هو يتصف بها ومريض بصفاتها هي (الشخصية المزاجية) ,

هي ظاهرة سلوكية فردية مزاجية متقلبة غير مستقرة لا يحب الشخص المزاجي الثبات في علاقات عامة مع الاخرين ويميل إلى الانطوائية في كثير من الاحيان تجنبا من المواجهة او الاشتراك في مناقشات وحوارات معينة

ويتميز بسرعة الغضب والنفوروالاصرار على رايه وسلوكه حتى يفتر غضبه اذا ما تحقق لديه ما يريد من الوصول إلى الغرض والهدف الذي يسعى اليه بفرضه على الاخر, إن الغضب والنفور والانفعالات النفسية المضطربة لدى الشخصية المزجية هي غير الارادية وخارجة عن امكانية السيطرة عليها لوقوعه تحت الاضطراب الذهني والنفسي والعقلي,

ومن هنا يكون الشخص المنفعل والمضطرب في سلوكه وتصرفه في وضع حساس وخطيراذا ما تعقد ت وتتطور الانفعالات النفسية والسلوكية لديه ويشتد غضبه , قد يؤدي سلوكه إلى العنف في التصرف قولا او فعلا اتجاه الاخرالذي لم يحسن التصرف معه بهدوء ورعاية وتقدير الموقف السليم وقت اشتداد انفعالاته النفسية وثوران غضبه او عند اشتداد معاناته من قساوة الظروف المحيطة به .

وهي تمثل مرحلة ما بين الغضب والنفور وفي وضع المزاجية الشخصية وهي عالية الشدة وبين العنف المؤذي المحتمل من التصرف والفعل من قبل الشخص المزاجي وهو في اوج انفعلاتها النفسية من غضب ونفور اتجاه الاخرين الناشئة من الظروف القاسية الواقع تحت ضغوطها الصعبة والسيئة والمتردية منها الاجتماعية والاقتصادية والشخصية عامة .

بلا شك هناك العديد من الاشخاص مصابين بهذه الظاهرة (الشخصية المزاجية) اضحت مقلقة لهم وللمجتمع ومدى تاثيراتها البالغة على استقرار الحالة الاجتماعية العامة , وبسبب الظروف الصعبة التي يمر بها البلد , يستدعي الاهتمام في معالجة اسبابها وخاصة لدى الشباب الباحث عن العمل والمظلوم في حقوقه وحرياته والمحروم من ابسط مقومات حياته الاعتيادية وغيرهم ممن المت بهم المعاناة ولم يجدوا لهاحلا ولا معين ولا نصيرومن بات قلقا على مستقبله المجهول.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى